الزيارة التاريخية الأولى إلى الجزائر
- Arabic
- English
سافر الأمين العام لحلف الناتو، ياب دي هوﭖ شيفَر، إلى الجزائر في 25 نوفمبر، وذلك في أول زيارة يقوم بها أمين عام لحلف الناتو إلى دولة بالحوار المتوسطي.
سافر الأمين العام لحلف الناتو، ياب دي هوﭖ شيفَر، إلى الجزائر في 25 نوفمبر، وذلك في أول زيارة يقوم بها أمينٌ عام لحلف الناتو إلى دولة بالحوار المتوسطي.
وهذه أيضاً أول زيارة على الإطلاق يقوم بها أمين عام لحلف الناتو إلى هذه المنطقة.
دينامية جديدة
إجتمع السّيد دي هوﭖ شيفَر مع الرّئيس عبد العزيز بو تفليقة ووزير خارجيته، عبد العزيز با الخادم، لبحث سبل تعزيز البعديْن السياسي والعملي للحوار المتوسطي لحلف الناتو.
وركّز النقاش بوجه خاص على سبل تطبيق القرار الذي اتخذه زعماء دول وحكومات أعضاء الحلف في قمّة اسطنبول، والذي أقرّ إطاراً موسعاً وأكثر طموحاً للحوار المتوسطي.
وفي الخطاب الذي ألقاه في نادي الصنوبرClub des Pins ونقلته وسائل الإعلام، قال الأمين العام للحلف: "إنّ تواجدي في الجزائر مؤشّر إضافي على انطلاق دينامية جديدة في العلاقات بين حلف الناتو ودول حوض المتوسط". وأضاف "هناك سياسات جديدة قيد التطوير لأننا أدركنا أنّ ... تعزيز التعاون هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق مزيد من التقدم".
وفي معرض حديثه عن مجالات التعاون المحتملة، ركّز السّيد دي هوﭖ شيفَر على إصلاح وإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية.
تعزيز التعاون
في قمّة اسطنبول التي عُقدت في يونيو الماضي، قرّر حلف الناتو تحويل حواره المتوسطي الذي بدأ قبل عشر سنوات إلى شراكة حقيقية وفتَح باب الإنضمام إلى مبادرة اسطنبول للتعاون، أمام جميع دول الشرق الأوسط الكبير.
ولتحقيق هذه الغاية، سوف يُعزّر التعاون في مجالات عدة، مثل مكافحة الإرهاب من خلال التبادل الفعّال للمعلومات الإستخباراتية؛ والتعاون البحري في إطار عملية المجهود الفاعلActive Endeavour ؛ والمساهمة في جهود الحلف لمواجهة تهديدات أسلحة الدمار الشامل ووسائل ايصالها، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات التي يستطيع حلف الناتو أنْ يقدّم فيها قيمة إضافية، كأمن الحدود، مثلاً.
وفي 8 ديسمبر، سيُعقد في بروكسل أول اجتماع لوزراء خارجية دول حلف الناتو والحوار المتوسطي، وذلك لإحياء الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق الحوار المتوسطي ولتبادل وجهات النظر حول الآفاق المستقبلية لهذا الحوار.