الرياض تحتضن المؤتمر الأطلسي - الخليجي
في 21 يناير 2007، احتضنت الرياض "الندوة الحوارية الأطلسية – الخليجية حول التعاون بين حلف الناتو ودول مجلس التعاون الخليجي في إطار مبادرة اسطنبول للتعاون". وكانت هذه الندوة برعاية قسم الدبلوماسية العامة لحلف الناتو والمعهد الدبلوماسي لوزارة الخارجية السعودية ومركز الخليج للأبحاث، الذي مقرّه في دبي.
وألقى وزير الخارجية السعودي، سمو الأمير سعود الفيصل، الكلمة الإفتتاحية لهذه الندوة، بينما ألقى نائب الأمين العام لحلف الناتو كلمتها الرئيسية.
وركّز النقاش في هذا الحدث على مبادرة اسطنبول للتعاون والوضع الأمني في منطقة الخليج. وقال الأمير سعود الفيصل: "إنّ المملكة العربية السعودية تؤمن بأهمية مكافحة الإرهاب والتطرف ونشر قيم التسامح والإعتدال ومكافحة التعصب العرقي".
بدوره، قال سعادة السفير مينوتو ريزو: "نحن نواجه العديد من التحديات المشتركة – كالحدّ من انتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحة التطرف ... والتعامل مع التداعيات السلبية للدول الفاشلة على الإستقرار". وأودّ التأكيد، هنا، على أنّ حلف الناتو سيُثمّن عالياً انضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة اسطنبول للتعاون. فالمملكة العربية السعودية دولة مهمة في هذه المنطقة. كما أنّ إمكاناتها ودورها المعهود في دعم السلام والإستقرار يجعلان منها طرفاً رئيسياً في منطقة الخليج وما وراءها".
وشارك في هذا الحدث نخبة من الأكاديميين وكبار المسؤولين الرسميين، بالإضافة إلى ممثلين عن القوّات المسلّحة السعودية وتلك التابعة لدول مبادرة اسطنبول للتعاون. واختتم هذه الندوة الحوارية مساعد الأمين العام لحلف الناتو لشؤون الدبلوماسية العامّة، سعادة السّيد جان فورنيه.