الأمين العام يشدّد على ضرورة تعزيز التعاون مع قطر
أنهى الأمين العام لحلف الناتو، أندرس فو رسموسِن، زيارته الثنائية الأولى لدولة قطر التي امتدت من 14 إلى 16 فبراير 2011. وكان في استقبال الأمينَ العام للحلف كلٌّ من سمو أمير قطر، الشّيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ووليّ عهده، سمو الشّيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني. وأجرى الأمينُ العام للحلف مشاورات مع عدد من كبار المسؤولين القطريين، بمن فيهم رئيس هيئة أركان القوّات المسلّحة القطرية، سعادة السيد حمد بن علي العطيّة.
وبعد المؤتمر الدبلوماسي الناجح الذي عُقد في 15 فبراير حول تعاون حلف الناتو في إطار مبادرة اسطنبول للتعاون، زار رسموسِن مدينة رأس لفان الصناعية الحيوية في 16 فبراير؛ وهي أكبر منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم. وتمتلك دولة قطر نحو 20% من إجمالي الاحتياطيات العالمية المؤكّدة من الغاز الطبيعي.
وخلال مباحثاته، أشار الأمين العام إلى أنّ الحلف يرى إمكانية تعزيز التعاون في المستقبل، خصوصاً أن أعضاء الحلف وشركاءه الخليجيين يواجهون تهديدات جديدة ومتزايدة التعقيد. إذ قال: "نحن نرى إمكانية تعزيز التعاون في المستقبل. ففي قمّة حلف الناتو، قرّرنا مواصلة تطوير شراكاتنا. ونحن الآن بصدد تكثيف مشاوراتنا حول جميع قضايا السياسة الأمنية التي قد تهمّ شركاءنا. كما نسعى إلى تعزيز التعاون العملي عبر فتح باب الانضمام إلى مشروعاتنا التعاونية أمام جميع شركائنا، بمن فيهم شركاؤنا الخليجيون". ثم أضاف قائلاً: "هناك إمكانية حقيقية لتوسيع تعاوننا - فأمن الطاقة، مثلاً، أحد التحديات الناشئة التي سنواجهها معاً".