الأمين العام لحلف الناتو يزور إسرائيل لبحث سبل تعزيز التعاون معها
في 24 فبراير، إجتمع الأمين العام لحلف الناتو، ياب دي هوﭖ شيفَر، مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب لبحث سبل تعزيز التعاون السياسي والعملي مع إسرائيل.
From left to right: NATO Secretary General Jaap de Hoop Scheffer meets with Silvan Shalom, Foreign Minister of Israel, in Tel Aviv.
في 24 فبراير، إجتمع الأمين العام لحلف الناتو، ياب دي هوﭖ شيفَر، مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب لبحث سبل تعزيز التعاون السياسي والعملي مع إسرائيل.
وكانت هذه أول زيارة يقوم بها أمينٌ عام لحلف الناتو إلى إسرائيل.
وجاءت هذه الزيارة في إطار سلسلة زيارات الأمين العام للحلف إلى دول الحوار المتوسطي. وتمثّل هدفها بتعزيز البعديْن السياسي والعملي للحوار المتوسطي وتحويله إلى شراكة حقيقية.
كما زار السّيد دي هوﭖ شيفَر كلاً من الجزائر والأردن والمغرب.
الإنتقال إلى الشراكة
إلتقى الأمين العام للحلف رئيس الوزراء، أرييل شارون، ووزير الخارجية سيلفان شالوم، ووزير الدفاع، شاؤول موفاز، ورئيس هيئة أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الفريق موشيه يعالون.
وركّزت هذه الإجتماعات على بحث سبل تعزيز التعاون القائم، خصوصاً في مجالات التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وفي الخطاب الذي ألقاه في مركز هيرزليا المتعدد الاختصاصات، قال السّيد دي هوﭖ شيفَر: "في قمّة الناتو التي احتضنتها اسطنبول في يونيو الماضي، إتفقنا بعد التشاور مع إسرائيل وباقي أطراف هذه العملية، على محاولة رفع مستوى علاقاتنا – وفي النهاية، اتفقنا على الانتقال من الحوار إلى الشراكة".
ثم أضاف: "يُسعدني أنْ أشير، هنا، إلى أنّ إسرائيل قدّمت مؤخراً سلسلة من المقترحات الملموسة لتعزيز تعاوننا".
وقال أيضاً إنّ مسؤولية تحقيق السلام والإستقرار في المنطقة تقع في المقام الأول على عاتق الأطراف الاقليمية نفسها. ويدعم حلف الناتو الجهود السياسية التي تبذلها "الرباعية" لتحقيق أهداف "خارطة الطريق" باعتبارها أولويةً حيوية.
إنّ إسرائيل عضو بالحوار المتوسطي منذ أنْ أطلقه حلف الناتو في ديسمبر 1994.